مهرجان دبي السينمائي | ثقافة وفن - الموجز -- "بالحلال" هو عنوان آخر أفلام المخرج اللبناني أسد فولادكار، والذي عرض خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي هذا العام، ويحكي قصص ثلاث نساء يعشن مشاكل اجتماعية بين زواج وطلاق، ويقدم بشكل ساخر حكايات تتكرر في كل منزل، ليكون فيلما يعكس حياة بيوت عربية كثيرة.
لبنى وبتول وعواطف، ثلاث سيدات جربن تجربة الزواج، الأولى كانت تجربتها فاشلة وانتهت بالطلاق، والثانية تزوجت حديثا ولا تتوقف المشاكل بينها وبين زوجها، أما الثالثة فتحاول البحث عن عروس لزوجها بسبب "احتياجاته الجنسية" التي لم تعد قادرة على تحملها.
في إطار لا يخلو من السخرية، يسرد لنا الفيلم هذه الحكايات، التي ليس بالضرورة أن تتقاطع مسارات شخصياتها، ليقدم نماذج متعددة تعاني منها المرأة، التي ظهرت في الفيلم ربة منزل، وأم، وزوجة، وعشيقة، وموظفة، كما تباينت درجة ذكائها وتعاملها مع المشاكل التي تواجهها، رغم أن جميع شخصيات الفيلم ينتمين إلى طبقة واحدة.
عن استقاء هذه القصص واستلهام أفكارها، قال المخرج أسد فولادكار إن الأطفال لطالما كانوا الوحيدين الذين يسمح لهم بالدخول إلى دوائر النساء المغلقة، وبالتالي هم وحدهم القادرون على الاستماع إلى حكايات تلك الدوائر.
وتابع فولادكار بالقول: "قصص هذا الفيلم لم تكن سوى ذكريات الطفولة التي جمعتها في مخيلتي خلال وجودي ضمن تلك الدوائر."
ولعل فيلم "بالحلال" هو من الأفلام اللبنانية القليلة التي تطرقت لموضوع الدين بصورة مباشرة، فلطالما كانت الشخصيات في السينما، وحتى التلفزيون، في لبنان تحمل أسماء لا يمكن ربطها بهوية دينية محددة، ولكن هذا الفيلم قدم شخصيات وحكايات يمكن بكل وضوح معرفة ما إذا كانت مسلمة أم مسيحية، كالإشارة إلى إمكانية الطلاق في الإسلام، فيما السيدة المسيحية لا يمكن لها أن تخرج من كابوس زوج سيء تعيش معه.
سلاسة السيناريو لعبت أيضا دورا مهما في أن يكون هذا الفيلم قريبا من جمهوره، أو بالأصح "مشابها لهم"، فالانتقال من قصة إلى أخرى، والفكاهة الواضحة في بعض المشاهد كانت نقطة إيجابية تحسب لصالح المخرج.
المنتج صادق صباح أكد أن الوقت قد حان لتقديم سينما عربية تجمع ما بين الفن والمردود التجاري، إذ لا يمكن أن يستمر المخرجون العرب في إنتاج أفلام فنية لأجل الفن، إذ يجب أن يكون لها أيضا جانب جماهيري، بحيث تعرض في صالات السينما كغيرها من الأفلام الأمريكية والهندية.
مفهوم الحلال كما قدمه الفيلم بدا فضفاضا، إذ أن كل شخص يعرّف ما هو حلال من وجهة نظهره الخاصة، أو بالأحرى مع ما يتناسب ومصالحه واحتياجاته، فكان الارتكاز على هذا المفهوم وطريقة فهم كل شخصية له هو الحبكة التي نسج الفيلم عليها، يخرج إلى النور فيلم بحكايات بسيطة لكنها تحكي الكثير.
لبنى وبتول وعواطف، ثلاث سيدات جربن تجربة الزواج، الأولى كانت تجربتها فاشلة وانتهت بالطلاق، والثانية تزوجت حديثا ولا تتوقف المشاكل بينها وبين زوجها، أما الثالثة فتحاول البحث عن عروس لزوجها بسبب "احتياجاته الجنسية" التي لم تعد قادرة على تحملها.
في إطار لا يخلو من السخرية، يسرد لنا الفيلم هذه الحكايات، التي ليس بالضرورة أن تتقاطع مسارات شخصياتها، ليقدم نماذج متعددة تعاني منها المرأة، التي ظهرت في الفيلم ربة منزل، وأم، وزوجة، وعشيقة، وموظفة، كما تباينت درجة ذكائها وتعاملها مع المشاكل التي تواجهها، رغم أن جميع شخصيات الفيلم ينتمين إلى طبقة واحدة.
عن استقاء هذه القصص واستلهام أفكارها، قال المخرج أسد فولادكار إن الأطفال لطالما كانوا الوحيدين الذين يسمح لهم بالدخول إلى دوائر النساء المغلقة، وبالتالي هم وحدهم القادرون على الاستماع إلى حكايات تلك الدوائر.
وتابع فولادكار بالقول: "قصص هذا الفيلم لم تكن سوى ذكريات الطفولة التي جمعتها في مخيلتي خلال وجودي ضمن تلك الدوائر."
ولعل فيلم "بالحلال" هو من الأفلام اللبنانية القليلة التي تطرقت لموضوع الدين بصورة مباشرة، فلطالما كانت الشخصيات في السينما، وحتى التلفزيون، في لبنان تحمل أسماء لا يمكن ربطها بهوية دينية محددة، ولكن هذا الفيلم قدم شخصيات وحكايات يمكن بكل وضوح معرفة ما إذا كانت مسلمة أم مسيحية، كالإشارة إلى إمكانية الطلاق في الإسلام، فيما السيدة المسيحية لا يمكن لها أن تخرج من كابوس زوج سيء تعيش معه.
سلاسة السيناريو لعبت أيضا دورا مهما في أن يكون هذا الفيلم قريبا من جمهوره، أو بالأصح "مشابها لهم"، فالانتقال من قصة إلى أخرى، والفكاهة الواضحة في بعض المشاهد كانت نقطة إيجابية تحسب لصالح المخرج.
المنتج صادق صباح أكد أن الوقت قد حان لتقديم سينما عربية تجمع ما بين الفن والمردود التجاري، إذ لا يمكن أن يستمر المخرجون العرب في إنتاج أفلام فنية لأجل الفن، إذ يجب أن يكون لها أيضا جانب جماهيري، بحيث تعرض في صالات السينما كغيرها من الأفلام الأمريكية والهندية.
مفهوم الحلال كما قدمه الفيلم بدا فضفاضا، إذ أن كل شخص يعرّف ما هو حلال من وجهة نظهره الخاصة، أو بالأحرى مع ما يتناسب ومصالحه واحتياجاته، فكان الارتكاز على هذا المفهوم وطريقة فهم كل شخصية له هو الحبكة التي نسج الفيلم عليها، يخرج إلى النور فيلم بحكايات بسيطة لكنها تحكي الكثير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق