ظل الـ"برا" أو حاملة الصدر، أحد السمات الرئيسية للمرأة ومصدر أساسي في جمالها للحصول على جسد متناسق، ولكن يبدو أن هناك تحولًا بدأ يطرأ على الفكر النسوي خلال الفترة الأخيرة، والضحية هي الـ"برا".
أجرت المغنية ومصممة الأزياء الأمريكية، جيسيكا سامبسون، عرض موضة مؤخرًا في مدينة نيويورك، ولاقى هذا العرض اهتمامًا واسعًا ليس بسبب الفساتين والأحذية ذات التصميم الجديد، ولكن لأن جسيكا لم تكن ترتدي الـ"برا".
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، أن الـ"برا" بدأ يفقد الدعم النسويعلى مر السنين، فبعد مرور نصف قرن على حرق الـ"برا" للمرة الأولى كرسالة سياسية خلال ستينات القرن الماضي، أصبحت عروض الأزياء هي الأخرى لا تعطي اهتمامًا لهذه العلامة النسوية من الدرجة الأولى.
وبعد أن لاقت درو باريمور انتقادًا واسعًا لتركها مصدر جاذبيتها المتمثل في الـ"برا" خلال جوائز الجولدن جلوب في العام 2006، اليوم أصبحت تتحرك وتقدم العروض دون الـ"برا".
كيندل جنر وجنيفر لورانس وريهانا وسيلينا جومزا، وغيرهم الكثير من النجمات والمشاهير بدأن يحبذن الظهور دون الـ"برا"، في تطور عقلي للتعامل مع هذه العلامة التي كانت ترى في الماضي مصدر جمال رئيسي للمرأة.
وحسب شركة أبحاث السوق "NPD Group" فإن مبيعات الـ"برا" سقطت في الولايات المتحدة بنسبة 3% خلال العام 2014 أي بقيمة 6.5 مليار دولار، الأمر الذي يعكس التوجه الجديد لدى المرأة العادية بعدم ارتدائه.
وتوقفت المدونة الأمريكية والمهتمة بالأزياء، لياندرا مدين، عن ارتداء الـ"برا" منذ عدة أعوام لأنها تراها غير مريحة، وغير مهمة لدعم صدرها البارز، قائلة: "كنت أكره كثيرًا أن يبرز في بعض الأحيان البرا أسفل قميصي، واستطيع القول أن لمحة بسيطة لحلمة الصدر تبدو أنيقة أكثر بكثير من البرا حينما يسترق أحد النظر إلى منطقة الصدر.
أجرت المغنية ومصممة الأزياء الأمريكية، جيسيكا سامبسون، عرض موضة مؤخرًا في مدينة نيويورك، ولاقى هذا العرض اهتمامًا واسعًا ليس بسبب الفساتين والأحذية ذات التصميم الجديد، ولكن لأن جسيكا لم تكن ترتدي الـ"برا".
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، أن الـ"برا" بدأ يفقد الدعم النسويعلى مر السنين، فبعد مرور نصف قرن على حرق الـ"برا" للمرة الأولى كرسالة سياسية خلال ستينات القرن الماضي، أصبحت عروض الأزياء هي الأخرى لا تعطي اهتمامًا لهذه العلامة النسوية من الدرجة الأولى.
وبعد أن لاقت درو باريمور انتقادًا واسعًا لتركها مصدر جاذبيتها المتمثل في الـ"برا" خلال جوائز الجولدن جلوب في العام 2006، اليوم أصبحت تتحرك وتقدم العروض دون الـ"برا".
كيندل جنر وجنيفر لورانس وريهانا وسيلينا جومزا، وغيرهم الكثير من النجمات والمشاهير بدأن يحبذن الظهور دون الـ"برا"، في تطور عقلي للتعامل مع هذه العلامة التي كانت ترى في الماضي مصدر جمال رئيسي للمرأة.
وحسب شركة أبحاث السوق "NPD Group" فإن مبيعات الـ"برا" سقطت في الولايات المتحدة بنسبة 3% خلال العام 2014 أي بقيمة 6.5 مليار دولار، الأمر الذي يعكس التوجه الجديد لدى المرأة العادية بعدم ارتدائه.
وتوقفت المدونة الأمريكية والمهتمة بالأزياء، لياندرا مدين، عن ارتداء الـ"برا" منذ عدة أعوام لأنها تراها غير مريحة، وغير مهمة لدعم صدرها البارز، قائلة: "كنت أكره كثيرًا أن يبرز في بعض الأحيان البرا أسفل قميصي، واستطيع القول أن لمحة بسيطة لحلمة الصدر تبدو أنيقة أكثر بكثير من البرا حينما يسترق أحد النظر إلى منطقة الصدر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق