الجمعة، 11 ديسمبر 2015

أخبار مصر اليوم | بيع أجهزة تناسلية ذكرية صناعية في مصر تثير الجدل

أخبار مصر اليوم | بيع أجهزة تناسلية ذكرية صناعية في مصر تثير الجدلأثار مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الذكورة، الذي عقد اليوم الجمعة، بإحدى الشركات جدلا كبيرا وسخطا واسعا بين أوساط المتخصصين والشباب، حيث عرض المؤتمر أعضاء ذكرية صناعية بالمخالفة للقانون، وتضمنت إعلانات عن أعضاء تناسلية وأجهزة لعلاج سرعة القذف عند الرجال وغيرها من الأمراض.

كما فوجئ المشاركون بالمؤتمر بعرض أعضاء ذكرية صناعية تعمل عن طريق النبضات الكهربائية، وتستخدم في ممارسات جنسية شاذة ولم تحصل هذه المنتجات الذكرية الصناعية التي عرضت وروجت بالمؤتمر على تصريح بتداولها من وزارة الصحة أو أي جهة رسمية.

"رأى الشباب"
وفى هذا الإطار يقول محمد جمال (27 سنة): لا أعرف مدى فاعلية تلك الأعضاء من عدمه، لكن أتوقع تلهف كثير من الشباب عليها من باب التجربة ومن باب أن كل ممنوع مرغوب.

فوضى عارمة
فيما أضاف عبدالمقصود محمد(40 سنة): نسير في اتجاه الضياع..أعضاء ذكورية تمثل الوجه الآخر لغشاء البكارة الصناعى الأنثوى.

تجارة الجنس
فيما أشار مصطفى محمود (30 سنة): نعيش في حالة من الفوضى الأخلاقية وانعدام الضمير، فعندما يروج طبيب لمثل تلك الأعضاء السيئة، فهذا مؤشر على انعدام الضمير وضياع المبادئ والأخلاق.

وقالت هدى حسنين (25 سنة): هؤلاء هم ممثلو الجنس التجارى بواجهة طبية.

"أعضاء مضروبة"
أكد الدكتور هشام ندا، استشارى الجلدية وأمراض الذكورة والعقم، أن تلك الأعضاء الذكرية الصناعية التي تعرضها تلك الجمعيات والشركات التجارية لعلاج سرعة القذف.

وأعضاء غير منضبطة علميا وليس لها أساس قائمة على التجارب الشخصية، رديئة الصنع ورخيصة الثمن تستورد من الصين وغير معترف بها من منظمة الأدوية والأغذية الأمريكية صاحبة التصريح والميثاق الرسمى لبحث أي علاج أو جهاز أو دواء لمعرفة صلاحيته من عدمه، كما أنها أجهزة غير متداولة في أوربا أو أمريكا.

"تؤثر على الخصوبة"
وأوضح" ندا": أنه لا ينصح باستعمال تلك الأعضاء حيث إنها تؤثر على الخصوبة محدثة مشاكل في الحياة الجنسية للرجال كضعف الانتصاب.

كما تؤثر على الجهاز العصبى للعضو الذكرى وتجعله لا يستجيب للمؤثرات الجنسية فيما بعد، كما أنها تؤدى إلى حروق بالجلد وتشوهات بالعضو الذكرى.

"عبث علمى"
وفى رد مقتضب علق الدكتور عمرو الأهوانى، استشارى أمراض الذكورة والعقم: أن تلك الأعضاء الذكرية عبث علمى يضر بالعضو الذكري، معربا عن اندهاشه من فكرة الترويج لأجهزة بعيدة عن صالح الإنسان وعن العلم وعن العقل والمنطق.

"دعارة مقنعة"

فيما أشار الشيخ سيد زايد، مدير عام مجمع الديرى الإسلامي، وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أن تلك الأجهزة والأعضاء الذكرية الصناعية تمثل نوعا من إثارة الفاحشة، تساعد على الدعارة المقنعة تماما كانتشار غشاء البكارة الصناعى من سنوات، الأمر الذي ساعد الساقطات على ممارسة الدعارة، حيث إن تركيب هذا الغشاء الصناعى لم يمنعها من الزواج، فتتزوج من أي رجل بعد ذلك، فيظنها الرجل بكرا.


"مكسبها حرام"
وأضاف" زايد" أن هذه الأعضاء الذكرية ليست للأمور الطبية كما يدعى بعض التجار القائمين عليها على أنها علاج، لكنها تعين على إثارة الجنس التجارى والدعارة، وهذا لا يقبله شرع أو طب أو قانون.


أكد أنه من أعان على فاحشة فهو فاحش والدال على الشر كفاعله، وكل ربح أو مكسب من هذه التجارة فهو حرام، حيث إنه لا يجوز التجارة في المحرمات كالحشيش والمخدرات، إذ أنها تجارة تعين على هدم الأخلاقيات، والقاعدة الشرعية تقول (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح).

"ضياع الفحولة"
فيما قال الدكتور محمد سمير عبدالفتاح، أستاذ علم النفس وخبير الاستشارات النفسية والتربوية، إن مثل تلك الجمعيات للأسف الشديد دأبت على نشر الفوضى وضرب القيم المصرية الأصيلة، فتلك الأجهزة والأعضاء الذكرية سبب في تدمير عقول الشباب، حيث تتسبب في الإضرار بالحياة النفسية والجنسية للشباب كما تؤثر على الجانب البيولوجى للشباب، الأمر الذي يترتب عليه زيادة نسبة العنوسة وعزوف الشباب عن الزواج خوفا من المجهول، نظرا لغياب فحولته، وسيطرة هاجس الخوف الداخلى على عقله من عدم القيام بأدواره الزوجية كما يجب أن يكون وخوفا من سيطرة النيران الصديقة على حياته الزوجية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق